المنشورات

البِرِيْجَانْدِين

 بكسر الباء والراء وسكون الياء وفتح الجيم، كلمة أُستعملت في مصر في العصر المملوكى، وأطلقت على قميص مصنوع من الجلد مثبت به حلقات أو رقائق من الزرد أو الصلب.

ويحدثنا ماير أن السلطان صلاح الدين الأيوبى كان يرتدى البريجاندين أثناء ركوبه، وكان له ياقة عريضة ولم يكن في استطاعة سكين أن تقطعه، ولا يمكن للنصل أن ينفذ منه ليلحق بالجسد.
والبريجاندين المملوكى عبارة عن سترة قصيرة، لا يزيد طولها على سبعين سنتيمترًا مصنوعة من قماش متين جدًا، ولها أكمام طويلة وياقة عريضة؛ وهى مكسوة بالمخمل الأحمر القرمزى المرصع بمسامير نحاسية صغيرة. وفى بداية القرن الخامس عشر كان يطلق على البريجاندين اسم قرقل، وكان يُصنع من صفائح الحديد المغشى بالديباج الأحمر وليس له أكمام.
وقد جُمع هذا اللفظ على البريجاندينات (3).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید