المنشورات

البَشْمَق

 بفتح فسكون ففتح: كلمة تركية مُعرَّبة، تعنى: الحذاء، النعل، البُلْغة، وهى في العثمانية: بَشْماق، وفى التركية الحديثة: Basmak، والبشماقجى: حارس الأحذية في المساجد وغيرها، والحذَّاء، والبشمقدار: خازن الأحذية السلطانية (1)، وكانت هناك وظيفة في مصر في العصر المملوكى هى وظيفة البشمقدار، وكانت مهمته أن يحمل نعل السلطان أو الأمير (2).
ويطلق اسم: "باشماق شريف" على نعل من آثار النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ورد ذكرها في القرن الرابع الهجرى، وكانت في حوزة السلطان الأشرف (ت 635 هـ)، وقد وصفها الأشرف في كتابه: فتح المتعال في وصف النعال.
ومصطلح: "باشما قلق" أطلق أيام الحكم العثمانى في القرنين السادس عشر والسابع عشر على إيرادات الإقطاعات المخصصة لحريم السلطان لشراء حاجياتهم الشخصية، وخاصة ملابسهن ونعالهن (3).
وقد كان البشمق يُطلق في مصر في القرن التاسع عشر على خف تلبسه السيدات أو الفقهاء (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید