المنشورات

البَقْيار

كلمة فارسية مُعرَّبة، وهى تعنى نوعًا من العمائم الكبار يلبسها الوزراء والقضاة وأصحاب القلم (5).

ويحدثنا النويرى عن القاضى جمال الدين المصرى قاضى قضاة دمشق، أنه كان يتعاطى الشراب فأراد الملك المعظّم تحقيق ذلك عيانًا، فاستدعاه وهو في مجلس الشراب، فحضر إليه فلما رآه قام إليه وناوله هنابا مملوءًا خمرًا، فولى القاضى جمال الدين ورجع فغاب هنية، ثم عاد وقد خلع ثياب القضاء: الطرحة والبقيار والفوقانية، ولبس قباء وتعمم بتخفيفة وحمل منديلًا، ودخل على الملك في زى الندماء (6).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید