المنشورات

البلَّرين

كلمة لاتينية معرَّبة، ومعناها في الأصل سائح، ثم استعملت لما يلبسه السائح من ثوب، والبلرين عند عامة أهل الشام: كساء مشقوق المقدم لا كمين له تضعه المرأة على كتفيها.
ويرادفه في العربية الفصحى: الإتب وهو ثوب أو برد يشق في وسطه فتلبسه المرأة في عنقها من غير جيب ولا كمين (5).
الفارسية: بلاس، ومعناها المِسْح من الشعر، والجمع بُلُس بضمتين، وقيل هو: البَلَس بفتحتين والجمع بَلَاس، وبائعه: بلَّاس كشدَّاد.
قال أبو عبيدة: ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس المِسْح تسميه العرب البلاس بالباء المشبع، وأهل المدينة يسمون المِسْح بلاسًا.
والبلاس: ثياب خشنة من الكتان تصنع في مصر، وتسمى أيضًا الخيش، وهى ثياب زهيدة الثمن يلبسها الفقراء والدراويش والرهبان، واللفظ لا زال دارجًا على ألسنة العامة في كثير من البلاد العربية بهذا المعنى (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید