المنشورات

البنِشِ

كلمة تركيه مُعرَّبة، وهى في العثمانية: بِنِش، وفى التركية الحديثة: Binis: ومعناها: لباس فضفاض من الجوخ يشبه الجبة أو الفرجيه، كان العلماء في مصر والمشايخ يلبسونه في بعض المواسم، وهو أعرض من الجبة مشقوق الكمين مما يلى اليد (4).

وقد ورد ذكره عند الجبرتى في قوله: "وعليهم القفاطين والبنشات وجميع الأشاير بطبولهم وزمورهم" (5).
وعند Lane في كتابه: المصريون المحدثون: هؤلاء القوم يلبسون أيضًا البنش أو البنيش، وهو ثوب من الجوخ، له ردنان طويلان، شبيهان بردنى القفطان ولكنهما أوسع, وهو ثوب المراسيم والاحتقالات، ويُرتدى فوق الثوب الجوخى الآخر "الجبة"،وقد يكون عوضًا عن الجبة.
وقد كان هذا الثوب معروفًا في شبه الجزيرة العربية، وكان لونه لون القرنفل مبطنًا بالأطلس.
وما زال البنيش يُرتدى في طرابلس الغرب، وفى مدن مصر وسورية، وفى الجزيرة، وفى العراق، وفى شبه الجزيرة العربية (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید