المنشورات

التُسْتَرِيَّة

 بضم التاء وسكون السين وفتح التاء الثانية ثياب جميلة الصنعة، رقيقة الملمس، تتخذ من الحرير والديباج، نسبة إلى محلة التستريين التى تقع في الجانب الغربى بالعراق بين دجلة وباب البصرة (7).
وسميت هذه المحلة بهذا الاسم لأن أهل تستر الإيرانيين رحلوا إليها وأقاموا بها وصنعوا هذه الثياب فيها؛ بل وكان يعمل بها ثياب وعمائم فائقة؛ ولبس يومًا الصاحب بن عباد عمامة بطراز عريض من عمل تستر فجعل بعض جلسائه يتأملها ويطيل النظر إليها، فقال الصاحب: ما عُملت بتُسْتر لتُسْتر.
ويحدثنا المسعودى عن إبراهيم بن جابر القاضى أنه قطع لزوجته أربعين ثوبًا تستريا وقصبًا وأشباه ذلك من الثياب على مقراض واحد (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید