المنشورات

التِّكَّة

كلمة آرامية معرَّبة، وأصلها في الآرامية: تكتا، ومعناها: رباط أو شد، وكل ما تربط به السراويل، والجمع تكك كعنب.

واستتك التكة أى أدخلها في السراويل، وهو يستتك بالحرير؛ أى يتخذ منه تكة.
والمِتكّ بكسر الميم: ما تدخل به التكة في السراويل. وأهل الأندلس يقولون: تَكّة بفتح التاء، والصواب تِكَّة بكسرها، ويقال لها أيضًا: الهميان والجمع الهمايين (3).
وعند دوزى: إن سراويلات الشرقيين لا فتحة لها من الجهة الأمامية، فنجم عن هذا عدم تزودها بالأزرار، ولربطها يستعمل الشرقيون التكة. وعند لين في كتابه: المصريون المحدثون: إن الدكة أو التكة هى رباط أو مشد مطرز النهايتين بالحرير الملون، ولكنه محجوب بالملابس الفوقانية، يستعمل لريط التبان "السراويل"، ويستعملها الرجال والنساء على حد سواء (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید