المنشورات

الشِّعَار

الشِّعار بالكسر: ما ولى شَعَر جَسَد الإنسان دون ما سواه من الثياب؛ والجمع أَشْعِرة وشُعُر؛ وفي المثل: هم الشِّعار دون الدِّثار؛ يصفهم بالمودة والقرب؛ وفي حديث الأنصار: "أنتم الشعار والناس الدِّثار"؛ أي أنتم الخاصة والبِطانة؛ كما سمَّاهم عيبته وكَرِشه، والدِّثار الثوب الذي فوق الشعار.
وفي حديث عائشة رضي اللَّه عنها: "إنه كان لا ينام في شُعُرنا" هى جمع الشِّعار؛ مثل كتاب وكُتُب. وإنما خصتها بالذكر لأنها أقرب إلى ما تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد (2).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید