المنشورات

الشَّعْرِيَّة

 الشَّعْرِيَّة: بفتح الشين وسكون العين؛ نسبة إلى الشَّعْر، غشاء أسود رقيق يكون على وجه النساء وعلى وجه الأرمد. وأصله أنه يُنسج من الشَّعْر، ثمَّ يُطلق على كل ما شابهه؛ وهي كلمة مُولَّدة؛ قال الشاعر:
غطَّى على عينيه شعرية ... تُسْعِرُ في القلب لهيب الغرام
كأنه البدر بدا نصفه ... ونصفه الآخر تحت الغمام
وقال شاعر آخر:
لا تحسبوا شعرية أصبحت ... من رمد في وجهها مرسلة
وإنما وجنتها كعبة ... أستارها من فوقها مسبلة (3)
وعند دوزى: الشَّعْرية: نقاب أو برقع تغطى به المرأة وجهها وهو مصنوع من شعر الخيل؛ وكان معروفًا لدى النساء التركيات والمصريات في القرن الماضي.

وكانت الشعرية في مصر برقعًا صغيرًا لم يكن ليستر إلا العينين، وكان يلبس فوق النقاب، وهو حجاب أكبر يغطى الوجه. محدثة فيه ثقوبًا لدى موضع العينين، على هيئة شبكة مشغولة من شعر ذيول الخيول الرقيق الناعم أو من وبر البعير (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید