المنشورات

الشُّقَّة

 الشُّقَّة بضم الشين وتشديد القاف: معروفة من الثياب؛ السبيبة المستطيلة؛ والجمع شقاق وشُقق.
وفي حديث عثمان: أنه أرسل إلى امرأة بشُقَيْقة؛ تصغير الشُّقَّة؛ وهي جنس من الثياب؛ وقيل هى نصف ثوب (5).
وتُطلق الشّقَّة أيضًا على قطعة من قماش الكتان أو شعر الماعز، توضع واحدة منها أو أكثر حول الخيمة أو على بابها لتمييزها عن سائر الخيام، وجمعها شقاق وأشقاق.

وورد ذكرها عند القلقشندى في قوله: فإذا قرب السلطان من المنزل تقدمت الزمَّالة؛ وهم الفراشون، ويضربون شقة من الكتان في قلبها جلود يقوم بها عصيٌّ وحبال من القصب في أوتاد وتستدير على كثير من الأخبية وبيوت الشعر الخاصة به وبعياله وأولاده الصغار، تكون هذه الشقة كالمدينة لها أربعة أبواب في كل جهة باب، وهذه الشقة هى المعبَّر عنها في الديار المصرية بالحوش (6).
وقد يُتعمَّم بالشقة، وقد تتخذ من الحرير الأخضر، فيحدثنا المسعودى في مروج الذهب: أن الخضرية كانوا معممين بشقاق الحرير الأخضر قادمين للموت يطلبون دم عثمان (7).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید