المنشورات

الشَّمْلَة

الشَّمْلَة: بالفتح: عند العرب مئزر من صوف أو شَعَر يؤتزر به؛ فإذا لُفِّق لِفْقَين فهي: مِشْملة يشتمل بها الرجل إذا نام بالليل. وفي حديث على رضى اللَّه عنه قال للأشعث بن قيس: "إنَّ أبا هذا كان ينسج الشِّمال باليمين" والشِّمال جمع شَمْلة، وهو: الكساء، والمئزر يُتشحُ به.
وقيل: الشَّمْلة: كساء دون القطيفة يُشتمل بها وجمعها شِمال، قال أحدهم:
إذا غزلَتْ من بُقام الفَرِيرْ ... فيا حُسْنَ شملتها شَمْلَتا
والشَّمْلة قماش ذو وبر طويل؛ وهو من نوع القطيفة، وهذه هى الصفة المشتركة لدى كل أنواع الشملات، ثم إنها تُصنع من مواد مختلفة، بعضها من وبر الجمال؛ وهذه مادة لا يزال يُصنع منها أقمشة في الوقت الحاضر، وكان الماعز يستخدم في صنع أنواع أخرى من الشملات (1).
والشملة هى البردة؛ وإن كانت تتميز عنها بوجود شئ من الزخرفة في حاشية البردة (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید