المنشورات

الصِّنْفَة

الصِّنْفة بكسر الصاد وسكون النون: طُرَّة الإزار التي عليها الهُدْب، وقيل: جانب الإزار الذي لا هدب له؛ وقيل: هى حاشية الثوب أي جانب كان؛ وفي الحديث: "فلينفُضه بصنفة إزاره فإنه لا يدرى ما خَلَفه بعده".
وصِنْفة الثوب: زاويته، والجمع صِنَف، وللثوب أربع صنفات.
وقيل: الصِّنْفة: القطعة من الثوب؛ وقول الجَعْدى:
على لا حبٍ كحصير الصَّنا ... ع سوَّى لها الصِّنف إرمالها
قال شمر: الصِّنْف والصِّنفة: الطرف والزاوية من الثوب (3).
صُورة الشِّير: الشِّير في الفارسية يعني: الأسد (4).
وصورة الشير: نوع من الثياب المزركشة المصنوعة من الحرير، يكون في صدرها وظهرها صورة أسد؛ ويخاط في باطن الثوب بطاقة بمقدار ما زركش فيها من الذهب، وهي من الخلع التي يهديها سلطان الهند لمن أراد.
وقد ورد ذكر هذا النوع من الثياب عند الرحَّالة العربى ابن بطوطة؛ وذلك في قوله: "وخلع عليه خِلْعة حرير مزركشة تُسمَّى صورة الشير؛ ومعناه صورة السبع؛ لأنه يكون في صدرها وظهرها صورة سبع، وقد خيط في باطن الخلعة بطاقة بمقدار ما زركش فيها من الذهب" (5).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید