المنشورات

الطرز وحش

 الطرز وحش: تركيب مكون من: الطرز؛ وهي كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: تراز. ومعناها تطريز أو نقش أو وشى، تذهيب الثوب (1)، ومن الكلمة العربية: وحش, والتي معناها ما لا يُستأنس من دواب البر؛ أو صفة لحمار وحش؛ حُذف الموصوف وبقيت الصفة.
والطرز وحش: قباء من الحرير المخلوط بالذهب؛ وهو مُقصَّب؛ أي مخطط كالحمار الوحشى، وهو مزين بأشرطة كتابة بألقاب السلطان، يفصل بين هذه الأشرطة نقوش، وكان يُعمل بدار الطراز التي كانت في الإسكندرية والقاهرة ودمشق، وكان من الخلع التي يخلعها أمراء المماليك على أرباب السيوف والأقلام والعلماء.
ويُلبس هذا القباء فوق قباء من المفرَّج الإسكندرانى الطرح (2).
وقد كُتب هذا النوع من الملابس في كثير من النصوص التاريخية بالدال: الطرد وحش، وفسَّره بعض الدارسين بأنه ثوب مملوكى كان يلبسه الأمراء المماليك أثناء الصيد، وسُمِّى بذلك لأنهم كانوا يطاردون به الوحوش، والأرجح أنه بالزاى كما أثبتناه.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید