المنشورات

الطَّرِيقة

الطَّريقة بفتح الطاء: الصِّنْفة من الثوب، وقيل: الخَلَق من الثياب، قال الليث: كل أخدود من الأرض أو من صِنْفة ثوب أو شيء ملزق بعضه على بعض فهو طريقة وكذلك من الألوان؛ قال اللحيانى: ثوب طرائق ورعابيل بمعنى واحد؛ وثوبه طرائق: خَلَق.

والطريقة وجمعها الطرائق: نسيجة تُنسج من صوف أو شَعَر، عرضها عَظم الذراع أو أقل، وطولها أربع أذرع أو ثمانى أذرع على قدر عِظَم البيت وصغره، تُخيَّط في ملتقى الشِّقاق من الكِسْر إلى الكِسْر، وفيها تكون رؤوس العُمُد، وبينها وبين الطرائق ألباد، تكون فيها أنوف العُمُد لئلا تخرق الطرائق (2).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید