المنشورات

الظِّهَارة

 الظِّهارة بكسر الظاء: ما علا وظهر من الثوب ولم يلِ الجسد، وهو نقيض البِطانة، فالبطانة ما ولى من الثوب الجسد وكان داخلًا.
وكذلك ظِهارة البساط وبطانته مما يلي الأرض.

ويُقال: ظهرتُ الثوب إذا جعلت له ظِهارة وبطّنته إذا جعلت له بطانة، وجمع الظهارة ظهائر؛ وجمع البطانة بطائن وقيل: البطانة ما بطن من الثوب، وكان من شأن الناس إخفاؤه، والظهارة ما ظهر وكان من شأن الناس إبداؤه (2).
والظِّهار الثوب الذي يظهر للعيون، وضده الشِّعار لأنه يلي الجسد، والدِّثار الثوب الذي بينهما.
وقد كان أهل الأندلس يجمعون الظِّهارة على: الظواهر، والصواب الظهائر، مثل: رسالة ورسائل، فأما الظواهر فجمع ظاهرة، وهو ما أشرف وظهر من الأرض (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید