المنشورات

العَذَبة

بفتح العين والذال: المُرْسَلة من شِراك النعل. والعَذَبة: مآلى النوائح كالمعاذب؛ واحدتها معذبة، ويُقال لخرقة النائحة عَذَبة ومعوز؛ وجمع العَذَبة معاذب على غير قياس. والعَذَب طرف كل شيء وآخره؛ والعَذَب: الجلدة المعلقة خلف مؤخرة الرَّجل من أعلاه؛ ومن الرمح خرقة تشد على رأسه،ومنه يُقال: خفقت على رأسه العَذَب، ومن النعل المرسلة من الشرك، ومن العمامة ما سدل بين الكتفين منها، ومن السوط عُلَّاقته وطرفه.
والعَذَب أطراف السيور وهي العذبات. والاعتذاب أن تسبل للعمامة عذبتين محركة من خلفها؛ وهما طرفا العمامة (1).
وقد كان غطاء الرأس عند الخلفاء يتكون من عمامة مدورة لطيفة؛ لها طرف "عَذَبة" يتدلى خلف الظهر يُطلق عليه اسم: الرفرف؛ ويبلغ طوله قدمين "60 سم" وعرضه قدم واحدة؛ وهو مرسل من أعلى العمامة إلى أسفلها (2).
وكانت عمامة السلطان كعمامة الخليفة؛ لها طرف طويل "عذبة" يتدلى مسترسلًا بين كتفيه (3).
وقد كان رجال الصوفية يلبسون عمامة لها عَذَبة على جانب واحد (4).
وأهل الأندلس كانوا يقولون لطرف العمامة عَذَّابة بتشديد الذال؛ والصواب: عَذَبة بالتخفيف من غير ألف (5).






مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید