المنشورات

العَصْب

العَصْب بفتح العين وسكون الصاد: ضرب من برود اليمن؛ سُمِّى عصبًا؛ لأن غزله يُعْصَبُ؛ أي يُدْرَج ثم يُصبع ثم يحاك، وليس من برود الرَّقْم. ولا يُجمع؛ وإنما يقال: بُرْد عصب، وبرود عَصْب. وربما اكتفوا بأن يقولوا عليه العَصْب؛ لأن البرد عرف بذلك الاسم؛ قال الشاعر:
يَبْتَذِلْنَ العَصْبَ والخزَّ معًا والحَبِراتِ.
وفي الحديث: "المعتدة لا تلبس المُصبَّغة إلا ثوب عصب".
والعَصْب: برود يمنية يُعْصَب غزلها؛ أي يجمع ويُشدَّ ثم يُصبغ ويُنسج فيأتى مَوْشِيَّا لبقاء ما عُصِب منه أبيض لم يأخذه صِبْغ.
وقيل: العَصْب: برود مُخططة.
وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه: أنه أراد أن ينهى عن عَصْب اليمن، وقال: نُبِّئت أنه يُصبغ بالبول؛ ثم قال: نُهينا عن التعمق (1).






مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید