المنشورات

الموءودة

المدفونة حية، وآمتها: هَنتها يعني القُلْفة.
وفي التهذيب: المعاوز: خُلقان الثياب، لُفَّ فيها الصبى أو لم يُلفُّ.
وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه: أمالك مِعْوز؟ ؛ أي ثوب خَلَق؛ لأنه لباس المعوزين، فخُرِّج مخرج الآلة والأداة. وفي حديثه الآخر: رضي اللَّه عنه؛ تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه، فإذا خرجت فلتلبس معاوزها"؛ هي الخُلْقان من الثياب؛ واحدها معوز؛ بكسر الميم. وقيل: المِعْوَز كل ثوب تصون به آخر؛ وقيل: هو الجديد من الثياب؛ والجمع: معاوزة؛ زادوا الهاء لتمكين التأنيث؛ وأنشد ثعلب:
رأى نظرةً منها فلم يمْلِكْ الهَوَى ... معاوزُ يريو تحتهنَّ كثيب
فلا محالة أن المعاوز هنا هي الثياب الجدد (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید