المنشورات

الغِلَالة

الغِلَالة بالكسر: شِعار يُلْبس تحت الثوب، وسُمِّى بالغِلالة لأنه يتغلل في الثياب؛ أي يُدخل، والجمع: الغلائل.

وفي التهذيب: الغلالة الثوب الذي يُلبس تحت الثياب أو تحت درع الحديد.
والغِلالة أيضًا هي الثوب الذي تشده المرأة على عجيزتها تحت إزارها تضخِّم به عجيزتها؛ ومنه قول الشاعر:
تَغْتَال عَرْضَ النَّقْبةِ المُذالَه.
ولم تَنَطَّقْها على غلالَه.
إلا لحُسْنِ الخَلْقِ والنَّبَالَه. (3)
وعند دوزى: تشير كلمة الغلالة إلى معنيين: الغطاية، وثوب للمرأة، ويبدو أن الغلالة كانت صفراء على الدوام في العهود القديمة؛ ولذا استعمل الشعراء تعبير: غلالة نور ففي قلائد العقيان لابن خاقان:
لما تهلَّل في الظلام جبينها ... لبس الظلام بها غلالة نور
وفي الذخيرة لابن بسام:
والشمس قد عصفرت غلائلها ... والأرض تندى ثيابه الخضر
والغلالة كانت ثوبًا مفرطًا في الشفوف والخفة (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید