المنشورات

الغِيَار

 الغِيَار: بالكسر: علامة أهل الذِّمَّة كالزُّنَّار للمجوس ونحوه؛ وقيل هو علامة اليهود.

والغيار أن يخيط الكفار على ثيابهم الظاهرة ما يخالف لونه لون الثياب، وتكون الخياطة على الكتف دون الذيل.
أمَّا الزُّنَّار فهو خيط غليظ يشدونه على أوساطهم فوق ثيابهم؛ وليس لهم إبداله بما يلطف كالمنديل أو غيره (1).
وقد ورد الغيار في الشعر العربي القديم؛ ومنه قول الأعشى:
فلا تحسبنّى لكم كافرا ... ولا تحسبنّى أريد الغِيَارا (2)





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید