المنشورات

الفَيسُ

بفتح الفاء وسكون الياء عند دوزى: الفيسُ: طاقية أو عرقية تُلبس تحت العمامة؛ تُصنع من نسيج الكتان، أو من الجرح الكثيف الموشّى بالقطن؛ وأسفلها مطرز بالذهب أحيانًا، مكتوب عليها كلمة التوحيد: لا إله إلَّا اللَّه محمد رسول اللَّه؛ أو آية من آيات القرآن الكريم، وجمعها: الفيوس.
وهذه العرقية تستعير اسمها من مدينة فاس، وقد كانت هذه العرقية معروفة أيضًا لدى الأتراك في القسطنطينية. كما أن عساكر امبراطورية مراكش كانوا يلبسونها عن بكرة أبيهم.
وقد كان بعض العرب يلبسون عشرة أو خمسة عشر من هذه الفيوس مرة واحدة (1).
يقول العلَّامة التازى: الفيس خطأ عند دوزى، وصوابه: فاس، وقد نقلها دوزى عن مصدر فرنسى كتبها: Fes فتوهم أنها بالياء، وهي تعني في المغرب الطربوش أو الطاقية تُجعل على الرأس، وتصنع بمدينة فاس، والمعروف أن طربوش أهل فاس كان يُصدَّر إلى تركيا، وغالبًا ما يكون أحمر اللون، وجمعها فاسات، وليس كما قال دوزى: جمعها فيوس، ومازالت كلمة: Fes تعني في المصادر الفرنسية: الطربوش الأحمر.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید