المنشورات

القُبْع

 القُبْع بضم القاف وسكون الباء هو ما يُلبس تحت الخوذة، لحماية الرأس، ويكون شبه طاقية أو كلوتة؛ يقوم المحارب بوضعه أولًا على رأسه ثم عند وضع الخوذة على الرأس فوق القُبْع من الضرورى أن تكون أزرار "القبع" في الجانب الداخلى لبطانة الخوذة مارة في العُرى حتى لا تنفصل الخوذة عن القبع. والقُبْع أيضًا هو طاقية صغيرة من القطن الخالص تُلْبس تحت العمامة، وقد يُلْبس القُبْع وحده دون أن تكون فوقه عمامة، وذلك إذا كان مزركشًا مزيَّنًا؛ فقد خلع الملك الناصر محمد بن قلاوون على القاضي كريم الدين الذي كان يعمل في منصب "ناظر الخاص"، ثيابًا للتشريف تشمل ثوبين أحدهما فوقانى، والآخر تحتانى من الأطلس الأبيض، وكلاهما به بنود مطرزة، وطاقية مستديرة مزركشة يُطلق عليها اسم "قبع زركش" (2).
والقُبْع في السريانية قبعو، وفى الكلدانية قبعا، وفى العبرية قوبع؛ والمرجح أنها من الألفاظ المشتركة بين اللغات السامية.
وجمع القبع أقباع، ويحدثنا المقريزى عن سوق في مصر كانت تدعى سوق الأقباعيين؛ وهي خاصة ببيع القُبْع؛ وغيره من أغطية الرأس (1).
وفى التاج: وصاحب القُبَيْع تصغير قُبْع لقب الشريف عمر بن أحمد الأهدل الحسينى لأنه كان يلبسه دائمًا على رأسه، وهو مثل القلنسوة من خوص النخل (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید