المنشورات

القِبال

 القِبال بكسر القاف: زمام النَّعل وهو السَّيْر الذي يكون بين الإصبع الوسطى والتى تليها؛ وفى الحديث: قابلوا النعال؛ أى اعملوا لها قبالًا؛ ونعل مُقَبلة: إذا جعلتَ لها قِبالًا، ومقبولة إذا شدَّدت قبالها. وفى المثل: ما رزأته قبالًا ولا زبالا. القِبال: ما كان قُدَّام عقد الشِّراك، والزِّيال الكُتْبة التى يُخزم بها النعل قبل أن يُحذى، ويُقال: قابلْ نعلك؛ أى اجعل له قبالين؛ ورُوى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، "إنه كان لنعله قبالان"؛ أى زمامان.
ومنه قول الأعشى:
أخو الحرب لا ضَرَعٌ واهِنٌ ... ولم يَنْتَعِلْ بقِبَالٍ خَذمِ
القِبال هو زمام النعل (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید