المنشورات

القَّحْف

بفتح القاف وسكون الحاء، هو طاقية طويلة كانت تصنع من الصوف أو من شعر الماعز، كان يلبسها الفلاحون في مصر زمن المماليك، والجمع: قحوف.
وقد شاع لفظ القحف والقحوف في العصر المملوكى دالًا على الطرطور أو الطاقية الطويلة، وقد ألف يوسف بن محمد بن عبد الجواد بن خضر الشربينى كتابًا سمَّاه، هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف.
ولقد كان الفلاحون يلبسون فوق رؤوسهم القحف، وكذلك كانوا يلبسون شيئًا يُقال له "الطرطور"؛ وهو عبارة عن عطاء للرأس واسع من جهة الرأس ضيق من أعلاه، ويكون قصيرًا عن القحف ولذلك ربما لبسوا القحف فوق الطرطور (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید