المنشورات

القَرْقَل

 القَرْقَل بفتح فسكون ففتح: ضرب من الثياب، وقيل: هو ثوب بغير كُمَّين؛ وقال أبو تراب: القَرْقَل: قميص من قُمُص النساء بلا لِبْنة، وجمعه: قراقل، ونساء أهل العراق يقولون: قَرْقَر.
وقال الأموى: القَرْقَل الذي تسميه النساء والعامة القَرْقَر (6).

وفى العصر المملوكى كان يُطلق القرقل على نوع من الدروع يُصنع من صفائح الحديد المغشى بالديباج الأحمر والأصفر، ليس له أكمام (7).
ويحدثنا القلقشندى أن القرقل إذا استعمل لأغراض خاصة كان يُغطى بأقمشة مختلفة، فمثلًا كان لزامًا على الجنود الذين يستعملون أسلحة نارية أن يرتدوا "قرقل" مكسوًّا بنوع من القماش الوبرى يُطلق عليه اسم "بلس" (1).
وقد وردت لفظة القَرْقَل في نصوص تاريخية كثيرة، ففي المنهل الصافي: وسار السلطان وعليه قرقل بغير أكمام. وفى تاريخ ابن الفرات في خروج برقوق لقتال تيمور لنك: وعليه قرقل مخمل أحمر بغير أكمام؛ وعلى رأسه كلفتة بشاش (2).
وقد كان القرقل من أنواع الملابس الخاصة بالنساء، كان معروفًا في العصر المملوكى (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید