المنشورات

الهِمْيان

 المِنْطِقة، وخصَّ العذارى دون الثيب؛ لأن الثيب إذا ولدت مَرَّة عظم بطنها، والهِمْيان: المنطقة كن يشددن به أحقيهنَّ، إما تكة وإما خيط (2).
والذى يؤكد أن العرب تكلموا به قديمًا ما ألفه الصلاح بن أيبك الصفدى من كتاب سمَّاه: نَكْتُ الهِمْان في نُكت العميان، وما سُمِّى به الشاعر الأموى: هِمْيان بن قحافة.
وعند دوزى: يبدو أن هذه الكلمة لا تستعمل إلا في معرض الحديث عن منطقة تتخذ لصر النقود؛ وربما كان هذا الهِمْيان من الجلد؛ ففى كتاب ألف ليلة وليلة: وجلس أخى وهو طائر من الفرح بالدنانير ثم صرَّها في الهِمْيان (3).
ونحن نقرأ لدى الرحالة الأندلسى الغرناطى قوله: "فلما كان العشى رفعوا دقل السفينة ووجدوا ذلك الهِمْيان بذهبه ملفوفًا على رجل السفينة فأخذه صاحبه وفرح به (1).
ونقرأ لدى ابن بطوطة: "وكان على وسطه هِمْيان فيه ذهب، فسلمه إليه" (2).
والهِمْيان: جمعه هماين وهمايين، وأهل الأندلس يقولون لجمعه همايا، وهو خطأ، وكان ينبغى أن يقاس على سِرْحان وسراحين (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید