المنشورات
رَسُول الله
قَالَ الله عز وَجل {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة}
وَمِمَّنْ تمثل بِهِ فَأحْسن جدا ابْن الرومى حَيْثُ قَالَ فِي التَّمْثِيل لتفضيل الْوَلَد على الْوَالِد
(قَالُوا أَبُو الصَّقْر من شَيبَان قلت لَهُم ... كلا لعمرى وَلَكِن مِنْهُ شَيبَان)
(وَكم أَب قد علا بِابْن ذرا شرف ... كَمَا علا برَسُول الله عدنان)
وَقَالَ آخر فِي تَفْضِيل الْأَخير على الأول
(كَذَاك رَسُول الله آخر مُرْسل ... وَمَا مثله فِيمَا تقدم مُرْسل)
وَقَالَ الطائى فِي الِاعْتِذَار من أختيار غير الْخِيَار واصطناع من لَا يصلح للصنيعة
(هَذَا رَسُول الله صفوة ربه ... من بَين باد فِي الْأَنَام وقار)
(قد خص من أهل النِّفَاق عِصَابَة ... وهم أَشد أَذَى من الْكفَّار)
(وَاخْتَارَ من سعد لعين بنى أَبى ... سرح لوحى الله غير خِيَار)
(حَتَّى استضاء بشعلة السُّور الَّتِى ... رفعت لَهُ سجفا عَن الْأَسْرَار)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
31 ديسمبر 2023
تعليقات (0)