المنشورات

(دم يحيى بن زَكَرِيَّا)

 قَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء قيل لنا فى دَار فلَان نَاس قد اشتملوا على سوءة لَهُم وهم جُلُوس على خمرة وَعِنْدهم طنبورة فَدَخَلْنَا عَلَيْهِم فى جمَاعَة من رجال الحى فَإِذا فَتى جَالس فى وسط الدَّار وَأَصْحَابه حوله وهم بيض اللحى وَإِذا هُوَ يقْرَأ عَلَيْهِم دفتر شعر فَقَالَ الذى كَانَ سعى بهم السوءة فى ذَلِك الْبَيْت فَإِن دخلتموه عثرتم بهَا قَالَ فَقلت لَا وَالله لَا كسفت فَتى أَصْحَابه شُيُوخ وفى يَده دفتر علم وَلَو كَانَ فى ثَوْبه دم يحيى بن زَكَرِيَّا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اخْتلفُوا فى مقتل يحيى هَل هُوَ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَو بِغَيْرِهِ
وَعَن سعيد بن الْمسيب قدم بخت نصر دمشق فَإِذا هُوَ بِدَم يحيى بن زَكَرِيَّا يغلى فَسَأَلَ عَنهُ فأخبروه فَقتل على دَمه سبعين ألفا فسكن وَقد طعن فى صِحَة هَذَا القَوْل




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید