المنشورات

(وَلِيمَة الْأَشْعَث)

 كَانَ الْأَشْعَث بن قيس بن معدى كرب الكندى ارْتَدَّ فى جملَة أهل الرِّدَّة فَلَمَّا أَتَى بِهِ لأبى بكر رضى الله عَنهُ أَسِيرًا استتابه وَأطْلقهُ وزوجه أُخْته أم فَرْوَة بنت أَبى قُحَافَة فَأصْبح صَبِيحَة الْبناء وَخرج شاهرا سَيْفه فَلم يلق ذَات أَربع مِمَّا يُؤْكَل لَحْمه إِلَّا عقرهَا فَقَالَ النَّاس هَذَا الْأَشْعَث قد ارْتَدَّ ثَانِيَة ثمَّ إِنَّه قَالَ يَا أهل الْمَدِينَة إِنَّا وَالله لَو كُنَّا ببلادنا لأولمنا فاجتزروا من هَذِه اللحمان وتصادقوا فى الْأَثْمَان فَلم يبْق دَار من دور الْمَدِينَة إِلَّا دَخلهَا من تِلْكَ اللحوم وَلم ير يَوْم أشبه بِيَوْم الْأَضْحَى من ذَلِك فَضرب أهل الْمَدِينَة الْمثل بوليمة الْأَشْعَث فَقَالُوا وَلِيمَة الْأَشْعَث وَأَوْلَمَ من الْأَشْعَث




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید