المنشورات

(نجدة الخارجى)

قَالَ الجاحظ قد علمنَا أَن داعى استفاضة النجدة جَمِيع أَصْنَاف الْخَوَارِج وتقدمهم فِيهَا إِنَّمَا هُوَ بِسَبَب الدّيانَة لأَنا نجد عبيدهم ومواليهم ونساءهم يُقَاتلُون مثل قِتَالهمْ ونجد السجستانى وَهُوَ عجمى واليمانى والنجرانى والجزرى وهم عرب ونجد تاهرت وهى بِلَاد عجم كلهم فى الْقِتَال والنجدة سَوَاء وفى ثبات الْعَزِيمَة وَالْقُوَّة والشدة متكافئين فاستوت حالاتهم فى النجدة مَعَ اخْتِلَاف أنسابهم وبلدانهم وفى هَذَا دَلِيل على أَن الذى سوى بَينهم هُوَ التدين بِالْقِتَالِ





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید