المنشورات

(رغفان الْمعلم)

 يضْرب بهَا الْمثل فى الِاخْتِلَاف وَشدَّة التَّفَاوُت لِأَن رغفان الْمعلم تخْتَلف تخْتَلف بِحَسب اخْتِلَاف آبَاء الصّبيان فى الْغنى والفقر والجود وَالْبخل كَمَا قَالَ من هجا الْحجَّاج وَذكر أَنه كَانَ معلما
(أينسى كُلَيْب زَمَانا مضى ... وتعليمه سُورَة الْكَوْثَر)
(رغيفا لَهُ فلكة مَا ترى ... وَآخر كَالْقَمَرِ الْأَزْهَر)
وَأنْشد الجاحظ للرقاشى فى ذكر معلم
(مُخْتَلف الْخبز خَفِيف الرَّغِيف ... منتثر الزَّاد لئيم الوصيف)
وَأنْشد لأبى الشمقمق
(خبز الْمعلم والبقال مُتَّفق ... واللون مُخْتَلف والطعم والصور)
وَقَالَ ابْن الميسانى
(أما رَأَيْت بنى زيد قد اخْتلفُوا ... كَأَنَّهُمْ خبز بقال وَكتاب)
(هَذَا كريم وَهَذَا حَنْبَل جحد ... يَمْشُونَ خلف عُمَيْر صَاحب الْبَاب)
وَذكر بعض البلغاء قوما مُخْتَلفين فَقَالَ قزع الخريف وإبل الصَّدَقَة ورغفان الْمعلم





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید