المنشورات

(أَبُو جعدة)

كنية الذِّئْب قَالَ عبيد بن الأبرص
(هى الْخمر لَا شكّ تكنى الطلا ... كَمَا الذِّئْب يكنى أَبَا جعدة)
يضْرب مثلا لمن يبر بِاللِّسَانِ وَهُوَ يُرِيد لصَاحبه الغوائل وَمعنى الْبَيْت أَن الذِّئْب وَإِن كَانَ لَهُ كنية حَسَنَة فَإِن فعله قَبِيح وفى الحَدِيث إِن عبد الله بن الزبير سُئِلَ عَن الْمُتْعَة فَقَالَ الذِّئْب يكنى ابا جعدة يُرِيد ان أَبَا جعدة كنية حَسَنَة للذئب وَهُوَ خَبِيث كَذَلِك الْمُتْعَة تحسن باسم التَّزْوِيج وهى فَاسِدَة وَقَالَ ابْن شبْرمَة
(يَا خليلى إِنَّمَا الْخمر ذِئْب ... وابو جعدة الطلاء الْمُرِيب)
(ونبيذ الزَّبِيب مَا اشْتَدَّ مِنْهُ ... فَهُوَ للخمر والطلاء نسيب)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید