المنشورات

(ابْن السَّبِيل)

 إِذا اريد الْمُحْتَار قيل ابْن السَّبِيل وَقد نطق بِهِ الْقُرْآن
وَقيل لأعرابى أَيْن تحب ان يكون طَعَامك قَالَ فى بطن أم طِفْل راضع وَابْن سَبِيل شاسع أَو أَسِير جَائِع أَو كَبِير كانع وَإِذا اريد ابْن الزَّانِيَة قيل ابْن الطَّرِيق كَمَا قَالَ دعبل فى أَبى سعيد المخزومى
(عَدو رَاح فى ثوب الصّديق ... شريك فى الصبوح وفى الغبوق)
(لَهُ وَجْهَان ظَاهره ابْن عَم ... وباطنه ابْن زَانِيَة عَتيق)
(يَسُرك ظَاهرا ويسوء سرا ... كَذَاك يكون أَبنَاء الطَّرِيق)
وأنشدت للفريانامى فى البرسخى وَقد وَقع الْحَرِيق فى دَاره
(اقول وَلَا شماتة فى الْحَرِيق ... أجيدى حرق دَار ابْن الطَّرِيق)
(فَمَا أحرقت إِلَّا مَا حواه ... بِمَسْأَلَة وتدنيق وضيق)
وَقَوْلهمْ ابْن عجل كِنَايَة عَن اللَّقِيط وَعجل عجل قَول الْفَاجِرَة تَحت الْفَاجِر تحثه على سرعَة الْفَرَاغ





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید