المنشورات

(ابْن بجدتها)

الْهَاء رَاجِعَة إِلَى الأَرْض يعنون الْعَالم بهَا قَالَ ابو الطّيب المتنبى
(حَتَّى أَتَى الدُّنْيَا ابْن بجدتها ... فَشَكا إِلَيْهِ السهل والجبل)
ويحكى ان أَعْرَابِيًا ضاف صديقا لَهُ فى الْحَضَر فَقدم إِلَيْهِ عصيدة تمر تنش حرارة فَضرب بِيَدِهِ إِلَيْهَا فامتنعت عَلَيْهِ فَقَالَ بعد مَا تأملها وَالله إنى لأعْلم انك هشة المزدرد ولينة المسترط وَإنَّك لتعلمين انى ابْن بجدة بلادك فى أهلك وأنى أَخَاف ان الْعود إِلَى مثلك ستطول مدَّته ويتعذر وجوده فَمَا يمنعنى ان أتلقى حرارتك ببلعوم سرطم وحلقوم لحجم وبطن أكبد وجوف ارحب وَيقْضى الله قَضَاءَهُ بِمَا أَحْبَبْت اَوْ كرهت السرطم الذى يبلع كل شئ واللحجم اللهجم على التَّعَاقُب الْوَاسِع الْجوف





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید