المنشورات

(ذُو الْيَدَيْنِ)

هُوَ عُمَيْر بن عبد عَمْرو من خُزَاعَة وَكَانَ يعْمل بيدَيْهِ جَمِيعًا فَقيل لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ وَكَانَ يدعة ذَا الشمالين وَهُوَ الذى ذكر فى الحَدِيث الذى يروون فِيهِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى بهم الظّهْر فَسلم فى الرَّكْعَة الثَّانِيَة فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رَسُول الله أقصرت الصَّلَاة أم نسيت فَقَالَ مَا كَانَ ذَاك فَقَالَ بلَى يَا رَسُول الله فَالْتَفت إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ (أَحَق مَا يَقُول ذُو الْيَدَيْنِ) قَالُوا صدق يَا رَسُول الله فَنَهَضَ فَأَتمَّ ثمَّ قَالَ (إنى لأنسى أَو أنسى لأسن) 
قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ ذُو الْيَدَيْنِ وَلَيْسَ هُوَ بذى الشمالين الذى اسْتشْهد يَوْم بدر
وَقَالَ الجاحظ كَانَ يُقَال لَهُ ذُو الشمالين فَسَماهُ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَا اليمينين




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید