المنشورات

(اصابع زَيْنَب)

ضرب من الْحَلْوَاء بِبَغْدَاد يدعى أَصَابِع زَيْنَب وَفِيه يَقُول أَبُو طَالب المأمونى
(وَضرب من الْحَلْوَى أكنى عَن اسْمه ... لوجدى بِمن يعزى إِلَيْهِ وينسب)
(يصدق مَعْنَاهُ اسْمه فَكَأَنَّهُ ... بنان وأطراف البنان مخضب)
وفيهَا أَيْضا يَقُول
(أحب من الْحَلْوَاء مَا كَانَ مشبها ... بنان عروس فى حبير معصب)
(فَمَا حملت كف الْفَتى متطعما ... ألذ وأشهى من أَصَابِع زَيْنَب)
وَكَانَ ابْن الْمُطَرز شَاعِر الْعَصْر بِبَغْدَاد عِنْد صديق فأحضر لَهُ أَصَابِع زَيْنَب فَأَهوى إِلَى وَاحِدَة مِنْهَا ليأخذها فَقبض الصّديق على يَده وغمزها غمزة آلمته فَقَالَ
(يَا مسكرى بمدامة ... وَمن الْحَلَاوَة مَا نعى)
(حاولت إِصْبَع زَيْنَب ... فَكسرت خمس أَصَابِع)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید