المنشورات

(غرائب الْإِبِل)

من أَمْثَال الْعَرَب ضرب ضرب غرائب الْإِبِل وَذَلِكَ ان رب الْإِبِل إِذا أوردهَا ذاد عَنْهَا الغرائب بِالضَّرْبِ فَيضْرب مثلا للرجل يظلم فَيُقَال ارْفَعْ عَنْك الظُّلم بِالضَّرْبِ وبأشد مَا تقدر عَلَيْهِ قَالَ الْكُمَيْت 
(وَردت مِيَاههمْ صَائِما ... كحائمة ورد مستعذب)
(فَمَا خلأتنى غض السقاء
وَلَا قيل ابعد وَلَا أغرب)
وَقَالَ الْحجَّاج على مِنْبَر الْكُوفَة وَالله لأعصبنكم عصب السلمة ولألحونكم لحو الْعود ولأضربنكم ضرب غرائب الْإِبِل ولآخذن البرئ بالسقيم والمطيع بالعاصى والبعيد بالقريب حَتَّى تستقيم لى قناتكم)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید