المنشورات

العلة وا,لعلول ( الىبب والنتيجة .)

الكثير مما نقرؤه نتاج لعلاقات السببية ‎٠‏ فحينما
نقر اجابة على سؤال « لهاذا حدث ذلك ؟ » نكون ف نطاق
العلل والاشباب ‎٠‏ وحينما نقر نؤال ماذا سيفعل ؟ فان
الاجابة تكون في نطاق النتائج والمعلومات قالشسبب هو ما
يحدث أثرا 2 هو ذلك الشخص أو الفكرة التي يتجم عنها
أو تحدث نتيجة ‎٠‏ والنتيجة هي ما ينتج عن قوة فاعلة أو

« كان شبب خصامهم سوء تفاهم حول المال » ‎٠‏
‏نتيجة المورفين هي تخفيف الالم والتنويم ‎٠‏

- الايجاد أو التحقيق هو معنى العلة وهي ما عنه
يحدث شيء أو ما من جله ينتج ‎٠‏

- في بعض الاشكال الادبية مثل المقال والاشكال
الاخرى من العرض أو البيان التفنيري ٥٥ناادهم×٤‏ تنهض
الفقرات وتتعاقب تنميتها وفقا لغطة تقوم على العلية ‎٠‏
‏وهنا تقوم الجملة الرئيسية في الموضوع بعرض تقرير معمم
أو استخلاص نتيجة تعتمد على بيانات وتفصيلات ومعان
وايحاءات هي التي تشكل ما تحمله الفقرة من مواد ‎٠‏

وعلى العكس فان المواد الحاملة قد توضح نتائج
العبارة المعممة في الجملة الرئيسية ‎٠‏

فمثلا حين تكتب راشيل كارسون أن مولد جزيرة
بركانية حدث يتميز بمخاض طويل عنيف » فقوى الارض
تعمل جاهدة على خلق الجزيرة وقوى البحر كلها تعارض -
فان بقية الفقرة تورد تفصيلات خاصة حية عن ذلك
الصراع الغنيف هو سبب المخاض ‎٠‏ وبالمثل فان ويل ديورانت «اصةںلاان٧“‏ في «لهماذا يتحارب الناس» ؟ يفتتح
فقرة بالنقطة الاساسية في الموضوع : « ان الحرب الحديثة
ننتج آثارا اقتصادية معقدة » وتأتي تلك الآثار التي
تطرأ على حياة الناس وممتلكاتهم لتشكل تنمية ما يبقى
من الفقرة ‎٠‏

وتعنى الحياة بجميع اقطارها اعظم عناية باسباب
مجيء الاشياء الى الوجود وبأسباب وجودها على الوجه
الذي توجد به ‎٠‏ فالسبب هو المؤثر والنتيجة هي عاقبة
يحدثها فعل المؤثر ‎٠‏ والشبب والنتيجة مترابطان بالضرورة٠‏
فقد قتل ماكبث ف مسرحية شيكسبير دنكان بنشبب طموح
مكبث وجشعه وكانت نتيجة الاغتيال هي المادة الحاملة
لتراجيديا أدت بماكبث الى الدمار الشامل ‎٠‏ وهذا القول
حول ماكبث يشبر الى أن العلة الشاملة لأي حدث & معقدة
وتستتبع التحاما متشابكا لقوى سابقة وأحداثا سابقة 4
فالآثار الشاملة لأي علة معينة تتجاوز نطاق النتائج
المباشرة أو الفورية ‎٠‏

ويذهب كتاب النزعة العصرية ( المودرنزم ) » وخاصة
في مسرح العبث » الى انكار السببية تعبيرا عن افتقاد
الوجود المعني وعن عجز البشر عن أن يحرروا أنفسهم من
أغلال الوضع البشري ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید