المنشورات

(ظمء الْحمار)

 من أَمْثَال الْعَرَب قَوْلهم أقصر من ظمء الْحمار لِأَنَّهُ لَا يصبر على الْعَطش أَكثر من يَوْم والظمء مَا بَين الشربتين طَويلا كَانَ أَو قَصِيرا وأقصر الأظماء مَا تَقول بِهِ الْعَرَب لمن أدبر وَتَوَلَّى وَلم يبْق من عمره إِلَّا الْيَسِير مَا بقى مِنْهُ إِلَّا قدر ظمء الْحمار
ويروى ان مَرْوَان الْحمار قَالَ فى الْفِتْنَة الْآن نفد عمرى وَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا مثل ظمء الْحمار صرت أضْرب الجيوش بَعْضًا بِبَعْض
وَقَالَ سعيد بن الْعَاصِ بن يَاسر رضى الله عَنْهُمَا كُنَّا نعدك من أفاضل الصَّحَابَة حَتَّى إِذا لم يبْق من عمرك إِلَّا ظمء الْحمار فعلت وَفعلت فَقَالَ أَيّمَا أحب إِلَيْك مَوَدَّة على جميلَة أَو مصارعة ثَقيلَة فَقَالَ لله على أَلا أُكَلِّمك أبدا





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید