المنشورات

العناصر البنائية ف الادب

ليست الالو ظ هي وحدات العمل الادبي 3 فالعمل
الادبي ل جلا اعتباطيا للمفردات ) وأحجار بناء
العمل تنتظ ق نمط ثابت هو الوسيط ! لادبي ( مثل السلم الموسيقي فيو لا يتكون من الانغام لا متناهية العدد بل
من أنغام مرتبة بطريقة منتظمة تبعا لمدى انخفاضها
وارتفاعها ولا وجود لها في خبرتنا اليومية ) وذلك الوسيط
الادبي يجمع بنين العناصر اللغوية والحسية » وبين الترتيب
الشكلي تبعا لنمط معين في مواضعة فنية أو جنس أدبي
تتحقق فيهما قيم رمزية ‎٠‏ فلكي نوجد أي قصة مثلا لا بد
من وجود تصورات مشتركة بين السامع والراوي » وهي
عموميات تعبيرية تفسر عناصر القصة المتنافرة » أى
لا بد من لغة شائعة وسياق مشترك لفهم الحبكة ومنطق
بنائي معين بمثابة الارضية التي تمضي فوقها الاجزاء
المتفرقة المتتابعة ‎٠‏

وداخل ذلك النسق البنائي هناك وسائل تشكيلية
مثل : (1) عودة أحد العناصر بعد تطوير منار العمل
وتوسيعه في تقابل مع العناصر الاخرى ‎٠‏ ويعطي توقع `
مجيء ذلك العنصر احساننا بالترقب والالحاح ‎٠‏ مثل
السياق الجديد الذي تعود اليه صورة شعرية سابقة أو جزء
البيت ومكانه ف القصيد دة حينها يتكرر تكرار ‎١‏ بسيطا ‎٠‏
‏(ب) أو تتغير الصورة أو آحد أجزاء البيت حينما يتكرر
الورود في السياق الجديد » فاللازمة المتكررة تتغير في
الاقصوصة الشعرية في سياق متغير ‎٠‏ (ج) الايقاع الادبي ©
وهو نمط من التأكيد والتوقف مثل تكرار الوزن الشعري
أو تغييره ‎٠‏ (د) تغيير « المركز » الايقاعي والانتقال
المفاجىء الى تأكيد عنصر أو موضوع أو وجه لم يؤكد من
قبل ‎٠‏ (ه) خلق الايقاع نفسه بتوزيع التاكيد في تدرج
مراتب الاهمية أو وجود عنصر مهيمن وتنظيم اللوحة
الادبية باعتبار أن هناك عنصرا في مركز العمل أو باعتبار
أن هناك توازنا بين العناصر يتحقق بالتضاد بين عناصر متباينة (و) التطوير حيث تؤثر أجزاء العمل الادبي
السابقة فيما يأتي بعد ذلك مثل حبكة الرواية وتنميتها
حيث يخلقان سويا معنى كليا ‎٠‏

فعلى نبيل المثال اذا كانت مادة الشعر هي المكلمات
فان فحواه ليس ما نقدمه الكلمات من تقرير لفظي ولكن
الطريقة التي يصنع بها ذلك « التقرير » ‎٠‏ وتتضمن تلك
الطريقة الصوت والايقاع وهالة تدا عي الكلمات » والسياقات
الطويلة أو القصيرة للافكار » وغنى الصور الهائمة التي
تحتويها » والتوقف المفاجىء للخيال بواسطة الواقعة
الخالصة أو نوقف واقعة مألوفة بواسطة خيال مباغت »
وتعليق المعنى اللفظي بواسطة التباس يطول ثم يحل
بواسطة كلمة ‏ في بمثابة مفتاح _ طال انتظارها وبناء
الايقاع وهيكله الموحد الشامل ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید