المنشورات

(كلب أَصْحَاب الْكَهْف)

يضْرب ذَلِك مثلا لمن يلازم وَلَا يُفَارق كتب أَبُو دلامة إِلَى سعيد بن سَالم يشكو غريما لَهُ قد لَازمه
(إِذا جِئْت الْأَمِير فَقل سَلام ... عَلَيْك وَرَحْمَة الله الرَّحِيم)
(وَأما بعد ذَاك فلى غَرِيم ... من الْأَعْرَاب قبح من غَرِيم)
(غَرِيم لَازم لفناء دارى ... لُزُوم الْكَلْب أَصْحَاب الرقيم)
(لَهُ مائَة على وَنصف هَذَا ... وَنصف النّصْف فى صك قديم)
(دَرَاهِم مَا انتفعت بهَا وَلَكِن ... وصلت بهَا شُيُوخ بنى تَمِيم)
وَقد ضربه دعبل مثلا فى هجاء المعتصم لما كَانَ ثامن بنى الْعَبَّاس من الْخُلَفَاء
(مُلُوك بنى الْعَبَّاس فى الْكتب سَبْعَة ... وَلم تأتنا فى ثامن لَهُم كتب)
(كَذَلِك أهل الْكَهْف فى الْكَهْف سَبْعَة ... كرام إِذا عدوا وثامنهم كلب)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید