المنشورات

(عَدو النعام)

يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أعدى من النعامة وأعدى من ظليم لِأَنَّهُ إِذا عدا مد جنَاحه وَكَأَنَّهُ يجمع فى حَضَره بَين الْعَدو والطيران لَا سِيمَا إِذا نفر من شئ يخافه فَإِنَّهُ يسْبق الرّيح وَمن خفَّة النعام وَسُرْعَة هربها وطيرانها على وَجههَا وذهابها قَالُوا فى الْمثل شالت نعامتهم وَخفت رَأْسهمْ وللمنهزمين أضحوا نعاما
وَكتب أَبُو إِسْحَاق الصابى فى وصف قوم هاربين أجفلوا إجفال النعام وأقشعوا إقشاع الْغَمَام



مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید