المنشورات

(ديك الْعَرْش)

روى الجاحظ عَن الْحسن بن عمَارَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن سَالم بن أَبى الْجَعْد يرفعهُ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِن مِمَّا خلق الله لديكا عرفه تَحت الْعَرْش وبراثنه تَحت الأَرْض السُّفْلى وجناحه فى الْهَوَاء فَإِذا مضى ثلثا اللَّيْل وبقى ثلثه ضرب بجناحه قَائِلا سُبْحَانَ الْملك القدوس سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح فَعِنْدَ ذَلِك تضرب الديكة وتصيح)
وَعَن كَعْب إِن لله ديكا عُنُقه تَحت الْعَرْش وبراثنه فى أَسْفَل الْأَرْضين فَإِذا صَاح صاخب الديكة يَقُول سُبْحَانَ الْملك القدوس لَا إِلَه غَيره
وَقد ضرب ابْن طَبَاطَبَا الْمثل فى قَوْله لأبى عَمْرو بن جَعْفَر بن شريك يعاتبه على مَنعه إِيَّاه شعر ديك الْجِنّ
(يَا جوادا يمسى وَيُصْبِح فِينَا ... وَاحِدًا فى الندى بِغَيْر شريك)
(أَنْت من أسمح الْأَنَام بِشعر النَّاس ... مَاذَا اللجاج فى شعر ديك)
(يَا حَلِيف السماح لَو أَن ديك الْجِنّ ... من نسل ديك عرش المليك)
(لم يكن فِيهِ طائل بعد أَن يدْخلهُ ... الذّكر فى عداد الديوك)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید