المنشورات

(كَلَام الببغاء)

يضْرب مثلا لمن يَقُول مَا يَقُول بِغَيْر علم وَلَا معرفَة وَإِنَّمَا يُؤدى شَيْئا سَمعه ويحكى مَا يلقنه وَلما غلب وصيف وبغا على أَمر المستعين كُله حَتَّى كَانَ لَا يصدر إِلَّا عَن رأيهما قَالَ فى ذَلِك جنبذ الْكَاتِب
(خلَافَة جائرة ... فَاسِدَة مَا تبتغى)
(صَاحبهَا محتجب ... يفرق من حر الوغى)
(مقتسم معتبد ... بَين وصيف وبغا)
(يَقُول مَا قَالَا لَهُ ... كَمَا تَقول الببغا)
وَمن ملح أَوْصَاف الببغاء
(أنعتها صَبِيحَة مليحة ... ناطقة باللغة الفصيحة)
(عدت من الأطيار وَاللِّسَان ... يوهمنى بِأَنَّهَا إِنْسَان)
(تنْهى إِلَى صَاحبهَا الأخبارا ... وَتكشف الأستار والأسرارا)
(سكاء إِلَّا أَنَّهَا سميعة ... تعيد مَا تسمعه مطيعه)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید