المنشورات

(كيس النَّحْل)

قَالَ الجاحظ من يقدر على نعت النَّحْل وكيسها وَوصف مَا فِيهَا من غَرِيب الحكم وَعَجِيب التَّدْبِير وَمن التَّقَدُّم فِيمَا مَا يقوتها والادخار ليَوْم الْعَجز عَن كسبها وشمها مَالا يشم ورؤيتها مَالا يرى وَحسن هدايتها وَالتَّدْبِير والتأمير عَلَيْهَا وَطَاعَة سادتها وتقسيط أَجنَاس الْأَعْمَال على أقدار معارفها وَقُوَّة أبدانها {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ}
وَكتب أَبُو الْفرج يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم إِلَى ابْنه أَبى سعيد مَعَ غُلَام تركى بعث بِهِ إِلَيْهِ من بُخَارى قد أهديت إِلَيْك غُلَاما يجمع أشغال النَّاس وكيس النَّحْل ونمو الْهلَال بورك لَك فِيهِ




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید