المنشورات

(شحمة الأَرْض)

هى الْموضع المريع مِنْهَا قيل لعمر رضى الله عَنهُ إِن نازلة الْبَصْرَة اتَّخذُوا الضّيَاع وعمروا الأَرْض فَكتب إِلَيْهِم لَا تنهكوا وَجه الأَرْض فَإِن شحمتها فى وَجههَا قَالَ الجاحظ شحمة الأَرْض هى مَا يغوص فى الرمل ويسبح فِيهَا سباحة السّمك فى المَاء وهى دود صغَار يشبه بهَا كف الْمَرْأَة قَالَ ذُو الرمة فى تَشْبِيه بنان النِّسَاء بهَا
(كواعب أملود كَأَن بنانها ... بَنَات النقا تخفى مرَارًا وَتظهر)
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الغنوى هى أعرض من العظاية بَيْضَاء حَسَنَة متقطعة بحمرة وصفرة وهى أحسن دَوَاب الأَرْض




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید