المنشورات

فيكتوري

نىنبة الى حكم الملكة فيكتوريا ( ‎١٩٠١ - ١٨٧٧‏ ) ع
والمواقف والخصائص الميزة لذلك العهد ‎٠‏ ويوحي التعبير
في خصوصيته بالرضا عن النفق والنفاق والاعتداد بالنفس
والتزمت الخلقي ‎٠‏ وكانت ملامح العهد المتسمة بالرضا عن
النفس ترجع الى الثروة القومية المتزايدة وما صاحبها من
التقدم الصناعي والعلمي والتظاهر بمراعاة قواعد اللياقة
والاخلاق ‎٠‏ ويشير التعبير ۔ كما ينطبق في الادب - الى
انعدام روح الفكاهة وقبول السلطة الحاكمة والعرف السائد
دون تساؤل في مائل الِسياسة والدين 2 والافراط في مراعاة
الاحتشام والتشبث الظاهري بالتقاليد الاخلاقية
والاجتماعية ‎٠‏ وفي الواقع كان الادب الفيكتوري ظاهرة
مركبة متعددة الجوانب ولكن تعبير « الفيكتوري » يحمل
تداعيات مظاهر الاحترام الفارغة والتواضع الزائف
والطمانينة المتصلبة ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید