المنشورات
(دَار أَبى سُفْيَان)
يضْرب بهَا الْمثل فى الْأَمْن والأمان وَذَلِكَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما فتح مَكَّة وَدخل دَار أَبى سُفْيَان أحب أَن يتألف أَبَا سُفْيَان ويريه كرم الْقُدْرَة فَقَالَ (من دخل دَار أَبى سُفْيَان فَهُوَ آمن) فَقَالَ أَبُو سُفْيَان أدارى يَا رَسُول الله أدارى يَا رَسُول الله قَالَ نعم دَارك يَا أَبَا سُفْيَان فاستمر الْأَمر على ذَلِك
وَلما فتح الْأَمِير الْجَلِيل صَاحب الْجَيْش أَبُو المظفر نصر بن نَاصِر الدّين أدام الله تأييده سرخس ودخلها قَالَ من دخل دَار أَبى سُفْيَان فَهُوَ آمن يعْنى دَار أَبى سُفْيَان السرخسى القاضى فَاسْتحْسن النَّاس هَذِه الْمقَالة
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)