المنشورات

(طَاعَة أهل الشَّام)

 أهل الشَّام مخصوصون بِطَاعَة السُّلْطَان من بَين جَمِيع الْبلدَانِ وبهم يضْرب الْمثل فى الطَّاعَة والمتابعة وَإِنَّمَا وريت زناد مُعَاوِيَة بهم وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَقُول أعنت على على بِأَرْبَع كنت رجلا كتوما وَكَانَ ظَهره وَكنت فى أطوع جند وَأَصْلحهُ يعْنى أهل الشَّام وَكَانَ فى أعصى جند وأخسه يعْنى أهل الْعرَاق وَتركته وَأَصْحَاب الْجمل وَقلت إِن ظفروا بِهِ كفيته وَإِن ظفر بهم اعتددت بهَا عَلَيْهِ فى ذنُوبه وَكنت أَشد تألفا لقريش وَأكْثر تحننا مِنْهُ عَلَيْهَا فيالك من جَامع إِلَى ومفرق عَنهُ وَمن عون لى وَعون عَلَيْهِ
وَذكر عبد الْملك بن مَرْوَان روح بن زنباع فمدحه وَقَالَ لقد جمع أَبُو زرْعَة فقه الْحجاز ودهاء الْعرَاق وَطَاعَة الشَّام




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید