المنشورات

(مَاء مأرب)

مأرب اسْم لقصر ملك سبأ ثمَّ صَار اسْما للبلدة وهى الَّتِى وصفهَا الله بالطيب فَقَالَ {كلوا من رزق ربكُم واشكروا لَهُ بَلْدَة طيبَة وَرب غَفُور} وَلَا أطيب مِمَّا وَصفه الله تَعَالَى بالطيب وَلَا أعذب من مَائه ومأرب هى الَّتِى أرسل الله تَعَالَى عَلَيْهَا سيل العرم والمثل مَضْرُوب بعذوبة مَاء مأرب قَالَ جَابر بن رالان فى وَصفه وَأحسن كل الْإِحْسَان
(ايا لهف نفسى كلما التحت لوحة ... على شَهْوَة من مَاء أحواض مأرب)
(بقايا نطاف أودع الْغَيْم صفوها ... مصقلة الأرجاء زرق الجوانب)
(ترقرق دمع المزن فِيهِنَّ والتقت ... عَلَيْهِنَّ أنفاس الرِّيَاح الجنائب)
وللصاحب من فصل أَنا على حافة حَوْض ذى مَاء أَزْرَق كصفاء مودتى لَك ورقة قولى فى عتبك وَلَو رايته لنسيت أحواض مأرب ومشارع أم غَالب




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید